LOADING

Type to search

سوق المال والأعمال

الاقتصاد البلغاري: حقائق وتوقعات لعام 2019

Share

الاقتصاد البلغاري: حقائق وتوقعات لعام 2019

تطور الاقتصاد البلغاري

لقد مرت بلغاريا بتحول كبير على مدى السنوات الثلاثين الماضية حيث تحولت من دولة شيوعية، باقتصاد شديد المركزية ومخطط إلى نظام سوق حر مفتوح، اقتصاد متوسط ​​الدخل الأعلى ومنذ أكثر من عقد من الزمن في الاتحاد الأوروبي.

 

تساؤلات وتوقعات

كل يوم سمعنا عن الاقتصاد البلغاري، وهو جزء مهم من حياتنا، نظراً لأن تبعية الوضع والتوقعات في اقتصاد البلد سيؤثر علينا، بشكل مباشر أو غير مباشر، هل ستكون هناك المزيد من الوظائف في العام المقبل؟ هل ستزيد الرواتب؟ أو إذا كان هو الوقت المناسب للاستثمار في عقار؟ هذه هي الأسئلة التي ترتبط وتتأثر باقتصاد بلغاريا. 

يتوقع الخبراء أن عام 2019 سيكون مرة أخرى عاماً جيداً للاقتصاد البلغاري، مع نمو قوي للاقتصاد، وبطالة منخفضة، وتحسين في القطاعات الرئيسية مثل السياحة والزراعة.

 

حقائق عن الاقتصاد البلغاري

يرتكز الاقتصاد البلغاري على مبادئ السوق الحرة منذ عام 1990، وبالتالي تضخم الاقتصاد بقيمة 172 بيليون دولار. كما أن بلغاريا تعتبر دولة صناعية ذات دخل عالي – متوسط بحسب البنك العالمي الناتج المحلي الإجمالي للفرد بقدر بـ 21,498 دولار. إن حجم التضخم السنوي في شهر ديسمبر 2018 مقارنة بديسمبر 2017 كان 2.7%، و0% في ديسمبر 2018. بالإضافة إلى نمو اقتصادي مستمر منذ 10 سنوات، حيث أن نمو الناتج المحلي الإجمالي يقدر لعام 2019 بـ 3,7%. 

بلغ معدل البطالة في الربع الثالث من عام 2018 5٪، مقارنةً بنسبة 0.8 نقطة مئوية أقل مقارنة بالربع الثالث لعام 2017، وفي عام 2019 من المتوقع أن يصل فائض الحكومة العامة إلى 0.6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ويرجع ذلك أساساً إلى زيادة أجور القطاع العام والإنفاق الرأسمالي مما يحقق توازن ميزانية إيجابي ومستقر. 

إن أكبر المساهمين في صادرات بلغاريا هم: ألمانيا 13.5%، إيطاليا 8.3%، رومانيا 8.2%، تركيا 7.7%، اليونان 6.5%، بلجيكا 4.2%، فرنسا 4.1% (2017)، حيث بلغت قيمتها 29.08 بليون دولار لنفس العام وكانت أقوى القطاعات في الاقتصاد هي: الطاقة، التنقيب، المعدن، بناء الآلات، الهندسة والسياحة. أما بالنسبة للاستيراد فقد بلغ قيمة 31.43 بليون دولار (2017) وقد اقتصرت على الماكينات والمعدات، الحديد والخامات، الكيمائيات والبلاستيك، الوقود، الأملاح، والمواد الأولية. ومن أكبر المساهمين في الاستيراد هم: ألمانيا 12.3%، روسيا 10.3%، إيطاليا 7.3%، رومانيا 7.1%، تركيا 6.2%، إسبانيا 5.3%، اليونان 4.4% (2017). 

لقد تم تصنيف بلغاريا بالمرتبة 59 عالمياً من حيث سهولة ممارسة الأعمال، تبعاً لقياس تنظيم الأعمال وتعزيزها لـ 190 اقتصاد ولمدن منتقاة على الصعيد الدون وطني والإقليمي D. 

ولا يمكن أن ننكر دور الورود وزيت اللافندر والتي تستعمل بشكل أساسي كزيت للعطور، حيث أن بلغاريا هي أكبر منتج عالمياً للورد وزيت اللافندر. 

 

التفاؤل لسنين أفضل

نعلم جميعاً أن بلغاريا ليست مثالية، لكن بالنسبة للكثيرين منا الذين عاشوا في بلغاريا لفترة طويلة بما يكفي، يمكننا أن نرى أن هناك ميلاً إيجابياً على مر السنين، وربما لا تكون هذه التحسينات بالسرعة التي قد يعجبها الأشخاص ولكن في رأيي من المؤكد أن بلغاريا اليوم أفضل مما كانت عليه في المرة الأولى لي هنا في عام 2004.

Tags:

You Might also Like

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *