بلغاريا: من المتوقع أن تبدأ أولى عمليات التسليم للقاح كوفيد-19 في 27 كانون الأول

قال البروفيسور كراسيمير جيجوف، رئيس مركز التطعيم الوطني في البلاد، للإذاعة الوطنية البلغارية في 6 كانون الأول، إنه من المتوقع أن يتم تسليم اللقاحات الأولى إلى بلغاريا ضد كوفيد-19 في الفترة من 27 إلى 29 كانون الأول.

وقال إن خطة التطعيم ذات المراحل الخمس (التي وافق عليها مجلس الوزراء البلغاري في 4 كانون الأول، كما ذكرت صحيفة صوفيا غلوب) سيتم تنفيذها بالتوازي وليس بالتسلسل، حيث سيكون التسليم الأولي 125000 لقاح. بالنظر إلى أن كل شخص يجب أن يتلقى التطعيم مرتين، فهذا يعني أنه في البداية سيتم تطعيم حوالي 62500 شخص، وستكون أول 125000 جرعة للأشخاص العاملين في القطاعات الحيوية.

وقال جيجوف إن بلغاريا لديها حافظات كافية لتخزين الجرعات، موضحاً أن التطعيم سيبدأ بمجرد وصول اللقاحات نهاية الشهر، حيث أن الخطر أكبر بكثير من فائدة عدم الحصول على اللقاح.

وقد صرح جيجوف: “اليوم لدينا طرق يمكنها تقييم فعالية وسمية اللقاح بشكل أسرع. العلم يتقدم باستمرار. لا يمكن لأي شركة تحمل تكلفة إطلاق منتج محفوف بالمخاطر … فلنؤمن بالعلم”.

كما أكد العديد من المسؤولين الحكوميين مراراً وتكراراً، أكد جيجوف إن اللقاحات ستكون مجانية وطوعية وغير إلزامية، كذلك قد تقدم بلغاريا شرطاً يقضي بتطعيم الوافدين إلى البلاد من الخارج.

وفي سياق منفصل، قال البروفيسور تودور كانتزاردجييف، رئيس المركز الوطني للأمراض المعدية والطفيلية وعضو المقر الوطني البلغاري لمكافحةكوفيد-19، إنه بحلول 20 كانون الأول سيتضح ما إذا كان من الممكن لعائلتين إلى ثلاث أسر أن تتجمع معاً للاحتفال بالأعياد.

القيود المشددة الحالية لمنع انتشار كوفيد-19، المطبقة في 27 تشرين الثاني، سارية المفعول حتى 21 كانون الأول.

وصرح كانتاردجييف للتلفزيون الوطني البلغاري في 6 كانون الأول أنه في الوقت الحالي، كانت النتائج هذا الأسبوع مواتية للغاية، مع انخفاض بنسبة 20-25% في الحالات في العاصمة البلغارية صوفيا على مدى 14 يوماً. وقال إن هذا بفضل الإجراءات والتزام المواطنين.

وتعليقًاً على معارضي التطعيم قال: “رجل نبيل ليس طبيباً يتحدث عن الآثار الجانبية للقاحات. إذا لم تكن طبيباً، كيف ستتحدث عن علم الأوبئة؟”

لقد نضج المجتمع في مواقفه تجاه المرض “ولكن من خلال طريق صعب، عند معرفة الأقارب المتوفين والزملاء والمعارف، حيث كان من الممكن أن تكون الوفيات أقل بكثير لو لم نسخر من الأطباء وارتدنا أقنعة في أيلول. لا أعرف لماذا تم خداع الناس”.

قال ألكسندر أندرييف، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للإذاعة الوطنية البلغارية، إنه ما لم يتم تعديل التشريع، فلن يتمكن الأشخاص في الحجر الصحي من التصويت في الانتخابات البرلمانية في ربيع عام 2021.

إذ لا تسمح صناديق الاقتراع المتنقلة للأشخاص المعزولين بالتصويت. فالتصويت بالبريد، التصويت المبكر، استخدام الأجهزة الإلكترونية هي طرق بديلة في البلدان الأخرى، لكن يجب علينا الامتثال لقانون الانتخابات الخاص بنا. هناك حاجة إلى تغيير تشريعي، موضحاً أن التصويت عبر البريد سيتطلب التسجيل النشط للناخبين من أجل الحصول على وثائق التصويت مقدماً.

وقال إنه بالنظر إلى الوضع الوبائي، كان من المستحيل التنبؤ بإقبال الناخبين.