منح ماريا باكالوفا جائزة أسكير الفخرية كسفيرة لمدرسة التمثيل البلغارية.

حصلت الممثلة البلغارية ماريا باكالوفا على جائزة أسكير الفخرية كنجمة دولية صاعدة ولقب سفيرة التمثيل البلغاري، حيث تم الإعلان عن القرار يوم الخميس من قِبل مؤسسة جوائز المسرح البلغارية من خلال شريكهم الإعلامي، وكالة الأنباء البلغارية (BTA).
وفي سن الـ 24، كانت قد اكتسبت باكالوفا بالفعل اعترافاً دولياً عبر ظهورها في عام 2020 في فلم “Borat Subsequent Moviefilm”، والتي حصلت على جائزة اختيار النقاد لأفضل ممثلة مساعدة، بالإضافة إلى ترشيحات لجائزة الأوسكار وجوائز BAFTA للأفلام وجوائز غولدن غلوب وجوائز نقابة ممثلي الشاشة وهي أول بلغارية يتم ترشيحها لهذه التكريمات.
في رسالة إلى باكالوفا، قال مجلس مؤسسة أسكير أنهم قدموا لها الجائزة ” لتحقيقها شيء لم يحققه أي ممثل بلغاري آخر “.
قرأت باكالوفا من رسالة مجلس مؤسسة أسكير: “من المحتمل أنك تدركين جيداً أنه سيكون هناك الكثير من الضوضاء السلبية على الطريق، لكن استمعي إلى الصمت، لأنه يحمل الإجابات، ويسكنه ملايين البشر الذين يحبونك بهدوء ويقدرون ما تفعلينه، هنالك الملايين من الناس الذين تعيشين حلمهم، فلا تخيبي أملهم! كوني شجاعة، مُلهَمة ومُلهِمة! رحلة سعيدة، عزيزتي ماريا! “.

أول ترشيح من أوروبا الشرقية بعد أكثر من نصف قرن

وتعليقاً على جائزة باكالوفا، وصفها المدير العام لـ BTA، كيريل فالشيف، بأنها “تقدير من الوطن الأم لموهبة ممثلة ناجحة من أوروبا الشرقية، والتي بدأت حياتها المهنية في مدرسة التمثيل البلغارية حيث غالباً ما تتعارض الأذواق، ولكن دائماً ما يسعدها رؤية مواطنتها تتفوق “.
وأشار فالتشيف إلى أنه فيما يقرب من 100 عام من حفل توزيع جوائز الأوسكار، أصبحت باكالوفا خامس ممثلة من أوروبا الشرقية تحصل على ترشيح لممثلة في دور قيادي أو داعم بعد انقطاع دام 55 عاماً.
ومن قبلها الممثلة الإستونية البولندية المولد ميليزا كورجوس، التي رُشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة في عام 1938 عن دورها في فيلم The Great Waltz، واليونانية كاتينا باكسينو التي فازت بأوسكار الممثلة الداعمة عن ظهورها في “For Whom the Bell Tolls ” في عام 1943، وكذلك مرشحتين لأفضل ممثلة، ميلينا ميركوري من اليونان عن فيلم” Never on Sunday “عام 1961 وإيدا كامينسكا من بولندا عن فيلم” The Shop on Main Street “عام 1966.
وقال فالتشيف أيضاً أن “ماريا باكالوفا هي أول ممثلة بلغارية تحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار، فهي تمثل روح المنطقة التي ولدت فيها، حيث ولد المسرح مع الديثيرامب في المسرحيات التي كرمت ديونيسوس في اليونان القديمة، وتمثل بلغاريا، حيث تطورت مدارس التمثيل التي أسسها أتباع العظماء في فن المسرح، من ستانيسلافسكي إلى بريخت. لهذا السبب، بعد حصولها على جائزة أسكير، تستحق باكالوفا جائزة الأوسكار “.