لوكسمبورغ ستبذل قصارى جهدها لكي تصبح بلغاريا عضواً في منطقة شنغن
Share
لوكسمبورغ ستبذل قصارى جهدها لكي تصبح بلغاريا عضواً في منطقة شنغن
بلغاريا تستعد لدخول اليورو
أكد وزير الخارجية والشؤون الأوروبية ووزير الهجرة واللجوء جان أسيلبورن دعم لوكسمبورغ الكامل لإدماج بلغاريا في منطقة اليورو، وبدء مفاوضات العضوية مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والعضوية الكاملة في شنغن.
لا تنازل عن دخول بلغاريا لمنطقة الشنغن
“أنا هنا لأن الاتحاد الأوروبي عبارة عن آلية معقدة للغاية ولدينا مشاكل كافية، إذا لم يكن لدى دولتين مشكلة مع بعضهما البعض فيجب عليهما أن يظهرا ذلك بوضوح. في عام 1997، ترأس لوكسمبورغ وقررنا دمج بلغاريا في الاتحاد الأوروبي، بعد عشر سنوات كانت حقيقة. ستبذل لوكسمبورغ قصارى جهدها، حتى تصبح بلغاريا في السنوات القادمة عضواً في منطقة شنغن.” كما أضاف جان أسيلبورن، إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة، فهذا يعني التمييز ضد بلغاريا.
بلغاريا ولوكسمبورغ اقتصادياً
العلاقات الثنائية بين بلغاريا ولوكسمبورغ جيدة تقليدياً، حيث أكد الوزيران على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي. في عام 2018، بلغت الصادرات البلغارية إلى لوكسمبورغ 11.2 مليون يورو (نمو 20.4 ٪ مقارنة بعام 2017) والواردات من لوكسمبورغ بلغت 50.3 مليون يورو.
من بين الفرص المتاحة لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارات، أشار الوزير زهارييفا إلى قطاع التكنولوجيا الفائقة في بلغاريا. من المتوقع أن يساهم المنتدى الاقتصادي الثنائي، الذي تنظمه سفارتنا في بروكسل، والمعتمد أيضاً في لوكسمبورغ، وغرفة التجارة البلغارية وغرفة تجارة لوكسمبورغ، في تنشيط التعاون الاقتصادي.
البلغاريون في لوكسمبورغ
علق الوزير زاهاريفا بأنه على الرغم من أن حجم التجارة الثنائية ليس بهذا الحجم، إلا أن لوكسمبورغ تعد واحدة من أكبر المستثمرين في بلغاريا. وفقاً لبيانات غير الرسمية، يعيش حوالي 5000 بلغاري في لوكسمبورغ، كما أشار الوزير زاهاريفا إلى أنهم مندمجون جيداً ويعملون في مناصب عليا، مما يسهم في تنمية العلاقات الثنائية بين بلغاريا ولوكسمبورغ..