كوفيد-19: تعزيز قدرات مرافق العناية المركزة في بلغاريا

يتم تعزيز قدرة المشافي في بلغاريا مع مرافق العناية المركزة وذلك لتبقى بكامل جهوزيتها في حال اقتضت الضرورة، وقد خرج هذا إلى العلن ضمن اجتماع عقد في 30 حزيران الماضي جمع رئيس الوزراء بويكو بوريسوف بمقر العمليات الوطني لمواجهة كوفيد-19.

1289 حالة نشطة بالفيروس التاجي افتتحت شهر حزيران في بلغاريا، حيث انخفض هذا العدد لفترة وجيزة إلى ما دون 1000 إصابة، لكنه سرعان ما تضاعف ليصبح 2026 في 30 من حزيران، وذلك نقلاً عن نظام المعلومات الوطني.

وقال بيان إعلامي للحكومة البلغارية إن المزيد من المحادثات ستجري بين وزير الصحة كيريل أنانييف والصندوق الوطني للتأمين  الصحي والاتحاد الطبي البلغاري بشأن مصاريف الاختبارات والعلاجات السريرية الخاصة بفيروس كوفيد-19 لتأمين التمويل الكافي للمشافي، وذلك بأمر من رئيس الوزراء بوريسوف، حيث شدد على ضرورة تخزين الملابس والأقنعة والنظارات ليكون كل شيء كافياً وأكثر من كافٍ، خصوصاً أن الملايين من الناس مصابون حول العالم في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي مفتقراً إلى سياسة موحدة، بما في ذلك فتح الحدود للسياحة، مضيفاً أنه ما من خبيرٍ يمكن أن يخبرنا متى لهذه الآفة أن تنتهي، وقد قال بوريسوف إنه بالنظر إلى الوضع الراهن، كان من الضروري مراقبة المصابين ومواصلة الرقابة على تطبيق التدابير المشددة ضد الفيروس التاجي المستجد.

ووفقاً للبيان، فإن رئيس مقر العمليات الجنرال فينتيسلاف موتافتشيسكي قد أبدى موافقته على أهمية تعزيز قدرة المشافي، كما قال كبير مفتشي الصحة أنجيل كونشبف إن موجة الفيروس تتزايد في أوروبا والبلقان، مؤكداً أن الجهود في بلغاريا تتركز على إجراءات مكافحة الوباء، في حين أوضح رئيس المركز الوطني للأمراض المعدية والطفيلية تيودور كانتاردزييف أن قدرة المخابر قد ازدادت بشكل كبير مقارنةً ببدايةً الوباء.

وأشار البيان أن إقامة المناسبات والاحتفالات والتجمعات الدينية يمكن أن تكون من أخطر مصادر انتشار الفيروس التاجي