بلغاريا تحتل المرتبة 85 في جودة الحياة الرقمية على مستوى العالم
Share
ظهرت دراسة تقيم جودة الحياة الرقمية في جميع أنحاء العالم أن بلغاريا تحتل المرتبة 85، ويغطي الاستطلاع هذا العام 90% من سكان العالم و 110 دولة، ويبحث في خمس ركائز رئيسية للحياة الرقمية: إمكانية الوصول إلى الإنترنت وجودته، البنية التحتية الإلكترونية، الأمن الإلكتروني، الحكومة الإلكترونية وفقاً لوكالة BGNES.
يتم إجراء دراسة مؤشر جودة الحياة الرقمية بواسطة شركة الأمن السيبراني Surfshark وتقييم البلدان بناءً على مجموعة من خمسة ركائز رئيسية للرفاهية الرقمية.
ووفقاً للدراسة، تحتل بلغاريا المرتبة 22 من حيث الوصول إلى الإنترنت، والمرتبة 34 في جودة الإنترنت، والمرتبة 64 من حيث مؤشر “البنية التحتية الإلكترونية”، والمرتبة 51 من حيث الأمن الإلكتروني، والمرتبة 49 في قسم “الحكومة الإلكترونية”، حيث يجب أن يعمل البلغاري لمدة 596 ثانية للحصول على أرخص خدمة إنترنت عبر الهاتف المحمول، و82 دقيقة لتحمل أرخص خدمة إنترنت عريضة النطاق.
ويظهر التقرير أن 6 من أصل 10 دول ذات أعلى الدرجات تقع في أوروبا، وعلى غرار العام الماضي، تحتل الدنمارك المرتبة الأولى في مؤشر جودة الحياة الرقمية للعام الثاني على التوالي وتليها كوريا الجنوبية وفنلندا، وتحتل فلسطين المحتلة والولايات المتحدة المراكز الخمسة الأولى من أصل 110 دول مصنفة، في حين تحتل كل من إثيوبيا وكمبوديا والكاميرون وغواتيمالا وأنغولا المراكز الخمسة الأخير.
على الصعيد الإقليمي، تبرز الولايات المتحدة باعتبارها الدولة التي تتمتع بأعلى جودة رقمية للحياة في أمريكا، بينما تحتل كوريا الجنوبية المرتبة الأولى في آسيا، ومن بين البلدان في إفريقيا، يتمتع مواطنو جنوب إفريقيا بأعلى جودة في الحياة الرقمية، بينما تتصدر أستراليا في أوقيانوسيا، متجاوزة نيوزيلندا في مختلف المجالات الرقمية.
وتشير النتائج الأخرى للدراسة إلى أن النطاق العريض أكثر تكلفة على مستوى العالم هذا العام، فعند مقارنة البلدان المدرجة في كل من DQL20 وDQL21، في عام 2021، يحتاج الأشخاص إلى عمل أكثر بنسبة 11% (أكثر من 25 دقيقة) لتحمل تكلفة الإنترنت ذات النطاق العريض.
أما أسوأ شبكة إنترنت في العالم هي الأقل سهولة في الوصول إليها، حيث يتعين على سكان بعض البلدان مثل نيجيريا وساحل العاج ومالي العمل لمدة أسبوع تقريباً من أجل تحمل تكلفة الإنترنت.
ويغطي مسح 2021 DQL ما يزيد عن 6.9 مليار نسمة، وهو عبارة عن خمس ركائز رئيسية و14 مؤشر دعم توفر مقياساً شاملاً، كما يعتمد البحث على معلومات مفتوحة المصدر مقدمة من الأمم المتحدة والبنك الدولي وفريدوم هاوس والاتحاد الدولي للاتصالات ومصادر أخرى.