اليورو وبعد عشرين عامآ من إنشائه تمكن من فرض نفسه في الأسواق وجيوب المواطنين ونجا أيضآ من الأزمة ومن دون تعزيز التضامن الأوروبي
لا بد أن تظل العملاق الأساسي هذا ما قاله
إعلام الصحافة الفرنسية في الذكرى العشرون على تأسيس عملة اليورو
أستخدم اليورو في البداية من قبل الممولين والمحاسبين
كأداة دفع إفتراضية
وتم تفعيله بالكامل
يوم 1 يناير 2002
واليوم 340 مليون مواطن في 19 دولة يتشاركون نفس العملة
يمتلك البنك المركزي الأوروبي (ECB) والذي تولى إدارة السياسة النقدية في وقت مبكر من عام 1999 ميزة عرقلة التصعيد المتوقع في الأسعار
شعبية العملة الأوروبية الموحدة هي الآن في أعلى مستوى على الرغم من صعود الحركات الشعبيةالمناهضة لأوروبا
74٪ من مواطني الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن اليورو جيد بالنسبة للاتحاد الأوروبي و 64 في المئة لبلدهم
كما عزز اليورو التجارة داخل أوروبا وهو الآن ثاني أكثر العملات استخدامآ على الرغم من أنه لا يزال بعيدآ عن الدولار الأمريكي
في 1 يناير 1999 أصبح اليورو العملة الرسمية في 11 دولة من الإتحاد الأوروبي من أصل 15 دولة وهم
فنلندا ، ألمانيا ، فرنسا ، إيطاليا ، إسبانيا ، هولندا ، بلجيكا ، لوكسمبورغ ، النمسا ، البرتغال وأيرلندا،
وفي 1 يناير 2001 دخلت اليونان منطقة اليورو
وفي 15 يوليو عام 2002 كان اليورو يساوي الدولار
في 15 يوليو 2008 قفز اليورو إلى 1.6038 دولار وهو مستوى تاريخي مقابل العملة الامريكية التي كانت تتعرض لضغوط من أزمة الرهن العقاري
المفوضية الأوروبية،الأوربية قبل نهاية عام 2018 بأيام قليلة دعت الى التخلي عن الدولار واستخدام اليورو في المعاهدات الدولية كما دعت الدول الأعضاء في المنظمة إلى استخدام اليورو “في المجالات الاستراتيجية
وفي الوقت نفسه، تسعى الشركات الروسية للتخلص من العملة الأمريكية، لقد أطلق الاقتصاديون على هذا الاتجاه بداية “إضفاء الطابع الديموغرافي على الاقتصاد”.
والأن بلغاريا تنتظر إنضمامها القريب لمنطقة اليورو